ملتزم بدوره التاريخي والديني

الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات

  • الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات
  • الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات
  • الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات

افاق قبل 4 سنة

الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات

علي ابو حبلة

الملك عبدالله الثاني يؤكد ضرورة التصدي لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ،و أن الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مشدداً على ضرورة التصدي لأي محاولات من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المدينة المقدسة أو المساس بهويتها.

ويأتي الموقف الأردني ردا على إجراءات الاحتلال بتغيير معالم القدس ومحاولات وضع اليد على باب الرحمة ضمن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ، حيث استأنفت مجموعة من العمال الإسرائيليين العمل على نصب السقائل على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف (سور المدرسة الختنية) في منطقة القصور الأموية تمهيداً لبدء العمل على ترميم الحائط الخاص بالمسجد الأقصى المبارك. ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشرطة الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الأعمال وإزالة جميع السقائل التي تم نصبها على حائط المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف مباشرةً. وحذرت من الاستمرار بهذه الأعمال والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك بمساحته الكاملة 144 دونما بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه كمسجد إسلامي للمسلمين فقط تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

وحذرت دائرة الأوقاف من استمرار أعمال الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة في منطقة القصور الأموية وهي وقف إسلامي خالص للمسلمين وحدهم.فهل لأحد أن يتخلى عن فلسطين وقدسيتها وعروبتها ، هنا السؤال ؟؟ لماذا تخلى البعض عن فلسطين وما زال يغض الطرف عن ممارسات إسرائيل في القدس ، ويتصدى له الفلسطينيون والأردنيون مما يتطلب موقفا عربيا وفلسطينيا داعما لهذه المواقف .

إن تخلي البعض عن قضية فلسطين لن يدوم لان فلسطين كانت وستبقى مكان الجذب والاهتمام لكل العرب والمسلمين ومن تمسك بها فقد نال الظفر والنصر المبين ومن تخلى عنها لحقته الهزيمة والعار ليوم الدين انه التاريخ الذي لن يرحم المتخلفين والمنهزمين الذين قبلوا بالاستكانة والاستسلام للمخطط الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد.

القدس وفلسطين بنظر العرب والمسلمين مسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم منها عرج إلى السماء العلا ، هي أولى القبلتين وثالث الحرمين وفيها جاء قول « النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ، هي الأرض التي جاءها الخليفة عمر بن الخطاب فاتحا تسلمها من صفرنيوس ملك الروم وفي القدس عقدت العهدة العمرية ، فلسطين بعروبتها وإسلاميتها ومسيحيتها تبقى ارض السلام وارض الديانات والأنبياء.

هذا الغول الاستيطاني وتهويد قدس الأقداس من قبل المحتل الإسرائيلي تستصرخكم جميعا، أين انتم أيها الحريصون على حقوق العرب والمسلمين مما يجري في فلسطين من قتل وتدمير وحصار للشعب الفلسطيني أين هي نخوتكم للشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار وتتهدده مخاطر الانهيار والإفلاس بفعل الحصار الإسرائيلي وحجب الأموال المستحقة للشعب الفلسطيني عند المحتل الإسرائيلي ، أين انتم وأين هي مواقفكم من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لصالح التوسع الاستيطاني وعمليات الضم لأجزاء من الضفة الغربية وقد سجل أردننا الحبيب موقفا متقدما بهذا المضمار.

المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد هدفه امن إسرائيل ووجود إسرائيل وإقامة الدولة الاصولية اليهودية على حساب الوجود الفلسطيني والأرض الفلسطينية والحقوق العربية ، مطلوب موقف عربي داعم للفلسطينيين والأردن في الحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والحقوق الوطنية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

التعليقات على خبر: الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات

حمل التطبيق الأن